وصف الدواء
سيفاكلور هو دواء شبه مصّنع من الجيل الثاني لمجموعة السيفالوسبورينات. يمارس فعاليته في قتل البكتيريا عن طرق تثبيط بناء الجدار الخلوي البكتيري
يتم إمتصاص سيفاكلور بشكل جيد من الجهاز الهضمي بعد تناوله عن طريق الفم. قد يؤخر الطعام من إمتصاصه, ولكن تبقى الكمية الممتصة دون تغيير. يبلغ نصف عمره الحيوي ساعة تقريباً عند الأشخاص الأصحاء, ولكن يمكن أن تزداد بشكل طفيف في حالة القصور الكلوي . يتم طرح سيفاكلور بشكل سريع عن طريق الكلى ويطرح تقريبا 60 - 85% من الجرعة في البول دون تغيير خلال 8 ساعات والجزء الأكبر منه يتم طرحه خلال أول ساعتين
الفعالية المضادة للجراثيم
البكتيريا الهوائية موجبة الغرام
ستافيلوكوكسي، ومن ضمنها كوأجيولايز الموجبة , كوأجيولايز السالبة والسلالات المنتجة لبنيسيليناز
ستربتوكوكس نيومونيا
ستربتوكوكس بيوجينز
البكتيريا الهوائية سالبة الغرام
سايتروباكتر دايفرسس
إيشيريشيا كولاي
o هيموفيلس إنفلونزا ومن ضمنها السلالات المنتجة لبيتا-لاكتاماز، السلالات المقاومة للأمبيسيلين
سلالات كليبسيلا
موراكسيلا كاترالس
نيسيريا غونوريا
بروتياس ميرابيلاس
البكتيريا اللاهوائية
سلالات بكتيرويدز (عدا بكتيرويدز فراجيليز
بيبتوكوكس نايجر
سلالات بيبتوستربتوكوكس
بروبيونيباكتيريا أكني
ملاحظات
─ بكتيريا ستافيلوكوكسي المقاومة للميثيسلن ومعظم سلالات إنتيروكوكسي (إنتيروكوكس فاساليس وإنتيروكوكس فاسيوم) تمتلك قدرة مقاومة للسيفاكلور والسيفالوسبورينات الأخرى.
─ لا يملك سيفاكلور فعالية ضد معظم سلالات إنتيروباكتر وسلالات سيراشيا، مورجانيلا مورجاني، بروتياس فولجاريس وبروفيدينشيا ريتجيري.
لا يملك سيفاكلور أي فعالية ضد سلالات سودوموناس أو سلالات أسينيتوباكتر
إلتهاب الأذن الوسطى
إنتانات الجهاز التنفسي العلوي ويشمل إلتهاب البلعوم، اللوزتين والجيوب الأنفية
إنتانات الجهاز التنفسي السفلي ويشمل ذات الرئة
إنتانات الجلد وأنسجة الجلد
إنتانات الجهاز البولي الحادة والمزمنة وتشمل إلتهاب الكلوة وحوضها وإلتهاب المثانة
إلتهاب الإحليل الناتج عن بكتيريا جونوكوكساي
يجب القيام بعمل دراسات على المستنبتات المناسبة ودراسة الحساسية وذلك لتحديد حساسية الجراثيم المسببة للمرض لسيفاكلور.
البالغون:
الجرعة الإعتيادية للبالغين من الدواء هي 250 ملغم، كل 8 ساعات.
في الإنتانات الأكثر حدة أو تلك الناتجة عن جراثيم أقل تأثرا، يمكن مضاعفة الجرعة لتصل إلى 500 ملغم كل 8 ساعات.
في حالات إلتهاب القصبات الهوائية وذات الرئة، تكون الجرعة 250 ملغم، 3 مرات يوميا.
أما في إلتهاب الجيوب الأنفية، يوصى بإعطاء جرعة 250 ملغم، 3 مرات يوميا لمدة 10 أيام.
تم إعطاء جرعات وصلت إلى 4 غرام/يوم بشكل آمن لأشخاص أصحاء لمدة 28 يوما، ولكن يجب أن لا تتعدى الجرعة الإجمالية اليومية عن هذا المقدار.
لعلاج إلتهاب الإحليل الحاد الناتج عن بكتيريا جونوكوكساي في الذكور والإناث، تعطى جرعة مفردة من الدواء مقداها 3 غرامات بالإضافة إلى 1 غرام من بروبنسيد.
ملاحظات للمريض:
يمكن إستعماله في حالة القصور الكلوي. في مثل هذه الحالة، عادة، لا تحتاج الجرعة إلى أي تعديل.
في علاج الإنتانات الناتجة عن ستربتوكوكس الحالًة للدم من نوع بيتا، يجب تناول الدواء لمدة لا تقل عن 10 أيام.
موانع الإستعمال
فرط الحساسية المعروف لمجموعة السيفالوسبورينات من المضادات الحيوية
محاذير الاستعمال
يوصى بتوخي الحذر في المرضى الذين سبق وأظهروا تفاعلات تحسسية للبنيسيلينات أو أي من مركبات البيتالاكتام الأخرى وذلك لخطر حدوث فرط الحساسية التبادلي والذي يشمل فرط التحسس.
إذا سبب سيفاكلور تفاعلات تحسسية، يجب التوقف عن تناوله وعلاج المريض، وذلك إذا دعت الحاجة، بإستعمال العوامل المناسبة (مثل: الأمينات القابضة، مضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويدات).
يجب توخي الحذر عند تناول المضادات الحيوية، ومن ضمنها سيفاكلور، من قبل أي مريض سبق وأظهر أي شكل من أشكال الحساسية، وخاصة للأدوية.
قد يسبب الإستعمال طويل الأمد لسيفاكلور زيادة في نمو الجراثيم غير المتأثرة. يجب إتخاذ الإجراءات المناسبة إذا حدث إنتان مضاعف.
وصفت حالات إلتهاب القولون الغشائي الكاذب أثناء إستعمال المضادات الحيوية واسعة الطيف؛ لذا يجب أخذ هذا التشخيص بعين الإعتبار عند حدوث إسهال شديد أثناء أو بعد إستعمال المضاد الحيوي. قد تتراوح حدة هذا الإلتهاب القولوني من طفيفة إلى مهددة للحياة. عادة، تتطلب الحالات الطفيفة من إلتهاب القولون الغشائي الكاذب التوقف عن الدواء فقط. في الحالات متوسطة إلى شديدة الحدة، يجب إتخاذ الإجراءات المناسبة.
يجب وصف المضادات الحيوية واسعة الطيف، والتي تتضمن السيفالوسبورينات، بحذر للأشخاص الذين سبق وأصيبوا بأمراض في الجهاز الهضمي وخاصة إلتهاب القولون.
يجب إعطاء سيفاكلور بحذر في حال وجود قصور واضح في وظيفة الكلية. حيث أن نصف عمر سيفاكلور في المرضى المصابين بانقطاع البول هو 2.3 - 2.8 ساعة، فإنه من غير الضروري تعديل الجرعة للمرضى المصابين بقصور كلوي متوسط أو شديد.
لم تثبت بعد فاعلية وسلامة هذا المستحضر في الأطفال الرضّع الأقل من شهر من العمر.
فئة الحمل ب
أظهرت الدراسات التكاثرية على الحيوانات عدم تأثر الخصوبة أو حدوث أي ضرر على الجنين نتيجة تناول سيفاكلور. بالرغم من ذلك، لا يوجد دراسات كافية ومنظمة بشكل جيد على النساء الحوامل. حيث أن الدراسات التكاثرية على الحيوانات لا تعكس دائما الإستجابة البشرية؛ لذا يعطى سيفاكلور أثناء الحمل إذا دعت الحاجة لذلك فقط.
الإرضاع: تم تحديد كميات قليلة من سيفاكلور في حليب الأم. لم يعرف بعد أثر ذلك على الطفل الرضيع. يجب توخي الحذر لدى إعطاء سيفاكلور للأم المرضع.
تم إيراد تقارير نادرة لزيادة الأثر المضاد للتخثر (بدلالة زمن البروثرومبين)، بوجود أو عدم وجود نزيف سريري، لدى المرضى الذين يستعملون سيفاكلور بشكل متزامن مع مضادات التخثر الفموية (كومادين).
قد تظهر، في بعض الفحوص المخبرية، نتائج إيجابية مغلوطة لظهور الجلوكوز في البول لدى المرضى الذين يستعملون سيفاكلور.
تم تسجيل نتائج إيجابية مغلوطة لفحوص كومب لدى المرضى الذين يعالجون بمجموعة السيفالوسبورينات.
يثبط بروبانسيد الطرح الكلوي للسيفاكلور.
تم تسجيل حالات من تفاعلات فرط الحساسية في 1.5% من المرضى وتتضمن بثور حصبية الشكل، حكة، شرى ونتائج إيجابية لفحوص كومب.
تم تسجيل حالات من التفاعلات الشبيهة بداء المصل عند إستعمال سيفاكلور. تتمثل هذه التفاعلات بظهور حمى متعددة الأشكال، طفح جلدي، وآثار جلدية أخرى مصحوبة بإلتهاب المفاصل/ألم المفاصل، مع أو بدون حمى.
تظهر التفاعلات الشبيهة بداء المصل نتيجة تفاعلات فرط الحساسية ويزداد حدوثها خلال أو بعد إستعمال ثاني (أو تابع) للسيفاكلور
. تم تسجيل هذه الحالات بنسبة أكبر في الأطفال منه في البالغين.
تظهر العلامات والأعراض عادة خلال بضعة أيام من بدء العلاج وتختفي خلال بضعة أيام من إيقافه.
أحيانا، تستدعي هذه الأعراض دخول المستشفى وعادة ما تكون لفترة قصيرة (2 - 3 أيام). يعزز إستعمال مضادات الهيستامين والجلوكوكورتيكويدات من التخلص من هذه العلامات والأعراض. لم يتم تسجيل حالات خطيرة.
تم تسجيل حالات نادرة من تفاعلات فرط الحساسية الأكثر حدة، وتشمل متلازمة ستيفنز جونسون والتأكل السمي للبشرة وفرط التحسس. قد تظهر حالات فرط التحسس على شكل أعراض فردية وتشمل وذمة وعائية، وهن، وذمة (تشمل الوجه والأطراف)، ضيق نفس، خدران في الأطراف، إغماء أو توسع الشرايين الدموية.
نادرا، ما تستمر أعراض تفاعلات فرط الحساسية لعدة أشهر
تحدث إضطرابات الجهاز الهضمي في 2.5% من المرضى وتشمل الإسهال
قد تظهر أعراض إلتهاب القولون الغشائي الكاذب إما خلال أو بعد العلاج بالمضادات الحيوية. تم تسجيل حالات نادرة من الغثيان والقيء. كما في بعض البنيسيلينات وبعض السيفالوسبورينات الأخرى، تم تسجيل حالات نادرة وعابرة لإلتهاب الكبد ويرقان ناتج عن ركود الصفراء.
آثار أخرى تابعة للعلاج تتضمن زيادة الحمضات، حكة في الأعضاء التناسلية، داء المبيضات أو إلتهاب المهبل، ونادرا، قلة الصفائح الدموية أو إلتهاب الكلية الخلالي الإنعكاسي.
العلاقة السببية غير الأكيدة
الجهاز العصبي المركزي: نادرا ما يحدث فرط النشاط الإنعكاسي، هياج، عصبية، أرق، إختلاط ذهني، فرط التوتر، دوار، هلوسة ونعاس.
تم تسجيل نتائج شاذة عابرة في الفحوصات المخبرية السريرية.
الكبد: زيادة طفيفة في قيم
(AST/SGOT)، (ALT/SGPT)
أو ألكالين فوسفاتيز.
الدم: كما سجل مع المضادات الحيوية الأخرى من مجموعة بيتا-لاكتام، قد يحدث زيادة عابرة في الخلايا الدم اللمفية، قلة كريات الدم البيضاء، ونادرا، فقر الدم الإنحلالي، فقر الدم اللاتنسجي، زيادة كريات الدم المحببة وقلة الكريات المتعادلة الإنعكاسي.
الكلى: زيادة طفيفة في النيتروجين البولي في الدم أو كرياتنين المصل أو نتائج شاذة لتحليل البول.
تم تسجيل تورط عدة سيفالوسبورينات في تحفيز نوبات صرع، خاصة إذا لم يتم تخفيض الجرعة في مرضى القصور الكلوي. إذا حدثت نوبات صرع تبعا لتناول الدواء، يجب التوقف عنه. و يمكن إعطاء مضادات التشنج إذا دعت الحاجة الطبية لذلك.
العلامات والأعراض: غثيان وقيء وألم شديد في فم المعدة وإسهال. تعتمد شدة الألم في فم المعدة والإسهال على مقدار الجرعة. إذا ظهرت أعراض أخرى، من المحتمل أنها ثانوية لحالة مرضية تحتية، لتفاعل تحسسي أو لآثار تسمم آخر.
العلاج: ما لم تكن الجرعة المتناولة تبلغ خمس أضعاف الجرعة اليومية العادية، فإن عمل تطهير للجهاز الهضمي غير ضروري.
يجب عمل الإجراءات الداعمة مثل: حماية المجرى التنفسي للمريض، دعم التهوية والتروية، المراقبة والمحافظة، ضمن الحدود المقبولة، على العلامات الحيوية للمريض، غازات الدم، إلكتروليتات المصل، إلخ.
يمكن إعطاء الفحم المنشط بدل عن أو بالإضافة إلى عمل غسل المعدة.
لم تثبت الآليات التالية فعاليتها في معالجة حالات فرط الجرعة من سيفاكلور: التبول المجبر، الديلزة الصفاقية، ديلزة الدم، أو التروية الدموية بإستعمال الفحم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق